أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، استقالته من منصبه.

ويأتي قرار “ماتيس”، بعد يومين من إعلان “ترامب”، الأربعاء، بدء انسحاب قوات بلاده من سوريا، دون تحديد جدول زمني، وهو القرار الذي اعتبرته صحيفة “واشنطن بوست” بمثابة “توبيخا لماتيس”.

وينتشر حاليا نحو ألفي جندي أمريكي في شمال سوريا، لا سيما من القوات الخاصة التي تشارك وتنسق القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتدرب قوات سورية وكردية في المناطق المسترجعة منه.

وقال “ماتيس” في رسالة إلى “ترامب”، “الخميس” 20 ديسمبر: “لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك.. أعتقد أنه من الصواب بالنسبة لي أن أتنحى عن منصبي”.

وكتب “ترامب” على تويتر: “الجنرال جيم ماتيس سيتقاعد، مع التميز، في نهاية فبراير، بعد أن خدم إدارتي كوزير للدفاع في العامين الماضيين”.

و”ماتيس”، آخر الأعضاء الباقين في مجموعة من الرجال العسكريين الذين سبق أن وصفهم “ترامب” بأنهم “جنرالاته”.

وتصادم الرجلان في السابق، حول مواضيع شتى، بما في ذلك الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه “ترامب” في مايو الماضي، بينما دافع “ماتيس” عن أجزاء منه.

وكان “ماتيس”، أيضا ضد إنشاء فرع جديد مستقل في المؤسسة العسكرية الأمريكية تحت اسم “القوة الفضائية”، لكن “ترامب” أمر بذلك على أي حال.