نظم رجال قبائل وناشطون سياسيون ومدنيون وحقوقيون وقفة احتجاجية بمدينة عدن، الاثنين” 24 ديسمبر، للمطالبة بالإفراج عن رجل الأعمال علي عوض عبد الحبيب ونجله غسان اللذين اختطفتهما مليشيات موالية للقوات الإماراتية في عدن قبل ثلاث سنوات، ولا يزال مصيرهما مجهولا.

وأكد المشاركون في الوقفة مواصلة وتصعيد برنامج احتجاجهم السلمي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم من قبل الحكومة الشرعية والقوات الإماراتية في عدن بالإفراج عن عبد الحبيب ونجله، والقبض على قتلة ولده علي، وكذا الكشف عن مصير بقية المختطفين والمختفين قسرا لدى القوات الإماراتية.

وكان عشرات الناشطين قد نصبوا خيم اعتصام بمدينة المنصورة في عدن، للمطالبة بالكشف والإفراج عن المعتقلين والمختفين قسرا، ومعاقبة من تسبب في إلحاق الأذى بهم وبأسرهم.

وتدير الإمارات نحو 18 سجنا سريا في اليمن يمارس فيها التعذيب بصورة مريعة بما فيها “شوي” المعتقلين بالجمر والنار، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وفي أغسطس الماضي صدر تقرير من الأمم المتحدة أكد ما أوردته وكالة  وكالة أسوشيتد برس وزاد أنه وضع أسماء كبار قادة الدولة على قائمة منتهكي الحقوق جرائم الحرب.