وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 19 ألفاً و666 شخصاً في عام 2018، بينهم 6349 مدنياً، وضمن هؤلاء 1437 طفلاً، وهي أدنى حصيلة منذ اندلاع النزاع بهذا البلد قبل نحو ثماني سنوات.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن: “إنها أدنى حصيلة سنوية للقتلى منذ بداية الأحداث بسوريا” في منتصف مارس 2011.

وفي عام 2017، قُتل أكثر من 33 ألف شخص، في حين سجل عام 2014 أعلى حصيلة سنوية، بمقتل أكثر من 76 ألف شخص.

وفي العام 2014، كان النزاع السوري في أوجه، وكانت الفصائل المعارضة تسيطر على مناطق واسعة من البلاد أبرزها الغوطة الشرقية قرب العاصمة والقسم الشرقي من مدينة حلب، فضلا عن مساحات واسعة في محافظتي درعا وحمص وغيرهما.

يأتي ذلك بعد تراجع الغارات الجوية والعمليات المسلحة لجيش النظام السوري والقوات الروسية الداعمة له، بعد تحقيق النظام انتصارات ميدانية على الأرض، بفضل الدعم الروسي والإيراني، وبات يسيطر على نحو 70% من مساحة البلاد، مقابل خسائر ضخمة للفصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية” على حد سواء.