أعلن السفير الأمريكي لدى (إسرائيل) “ديفيد فريدمان”، أن “خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، لن تنشر قريبا”، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقال “فريدمان” للصحفيين إنه على الرغم من أن خطة السلام في الشرق الأوسط التي كانت تنتظرها إدارة “ترامب” منذ فترة طويلة “قد اكتملت إلى حد كبير”، لكن عرضها سيتأخر عدة أشهر (دون أن يحدد موعد).

وأضاف “فريدمان” أن انتخابات (إسرائيل) في أبريل المقبل عامل، لكن ليس الوحيد في التأجيل.

وقبل نحو أسبوعين ونصف، أكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإعلان عن إجراء الانتخابات الإسرائيلية سيؤثر على تاريخ نشر صفقة القرن، مرجحا أن تنشر الخطة قبل نهاية أبريل 2019.

والشهر الماضي أعلن الكنيست الإسرائيلي حل نفسه بعد دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، وقرر إجراء انتخابات مبكرة في أبريل المقبل.

وقرر الرئيس الأمريكي في ديسمبر2017، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل السفارة الأمريكية في مايو 2018 من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة.

وبحسب تسريبات إعلامية، فإن “صفقة القرن” تعتمد بشكل رئيسي على إغراءات مالية من “ترامب” للفلسطينيين، تقدمها دول خليجية، على رأسها السعودية، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة، وإعلان قرية أبوديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين.

ولا تتضمن خطة “ترامب” أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات، ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.