كشف حساب “معتقلي الرأي”، عن تعرض الداعية السعودي المعتقل الدكتور “علي العمري” لتعذيب وحشي تمثل في الضرب والصعق بالكهرباء وإطفاء السجائر في جسده، داخل محبسه”.
وقال الحساب المهتم بأحوال المعتقلين بالمملكة، الأربعاء، على “تويتر” إنه “تأكد لنا أن الدكتور علي العمري يعاني حاليا حروقا وإصابات شديدة في كل أنحاء جسمه، بسبب تعرضه لتعذيب جسدي وحشي بالضرب والصعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجائر”.
وأوضح أن “العمري” كان ممنوعا تماما من الزيارات والتواصل مع عائلته طوال فترة احتجازه في العزل الانفرادي، تزامنا مع إخضاعه لصنوف وحشية من التعذيب الجسدي المهين.
وسبتمبر الماضي، طالبت النيابة العامة السعودية بمعاقبة “العمري” بـ”القتل تعزيرا”، وذلك خلال جلسة سرية عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة.
ووجهت النيابة العامة إلى “العمري” أكثر من 30 تهمة؛ منها “تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”.
و”علي العمري” داعية إسلامي سعودي ورئيس جامعة “مكة المكرمة” المفتوحة، واعتُقل في سبتمبر 2017، وأغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي يديرها.
وجاء اعتقال “العمري” ضمن سلسلة اعتقالات أخرى طالت شخصيات من مختلف التوجهات الإسلامية والليبرالية.
وشنت السلطات السعودية، منذ سبتمبر 2017، موجة اعتقالات طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين.
اضف تعليقا