قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن “النظام السوري يخفي قسريًا أكثر من (1724) معتقلاً فلسطينياً بينهم (565) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين قضوا تحت التعذيب”.

وأشار فريق الرصد  والتوثيق في مجموعة العمل إلى أن العدد الحقيقي للمعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم توثيقه وذلك بسبب تكتم النظام السوري عن أسماء ومعلومات المعتقلين لديها.

وجددت المجموعة مطالبتها نظام الأسد بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين جريمة حرب بكل المقاييس.

وفي سياق متصل، تعاني (950) عائلة من لاجئي فلسطينيي سورية المهجرة فلسطينية إلى منطقة البقاع اللبناني أوضاعاً معيشية صعبة من حيث طبيعة المكان الجبلية وظروف المناخ الباردة شتاء والحارة صيفاً، وانعدام وشح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من الأونروا والجمعيات الخيرية والفصائل والسلطة الفلسطينية.