واجهت عائلة مسلمة في ولاية فرجينيا الأمريكية موقفا عنصريا، حين حاولت زيارة رضيع ابنها المولود حديثا في أحد المستشفيات.

ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، عن عائلة زهر(مكونة من الأم والأب وابنتهما) قولها، إنها “تم منعها من دخول مستشفى أوكس في مدينة فيرفاكس بسبب مظهرها”.

وأوضحت عائلة “زهر”، إنها كانت ترغب في زيارة رضيع ابنها، قبل أن يوقفها أفراد الأمن في باب المستشفى، مشيرة إلى أن البنت وأمها كانتا منقبتين.

وتابعت “هددونا بالطرد بقوة في حال لم نرحل”.

وأشارت صحيفة “مترو” البريطانية إلى أن رجال الأمن صرخوا في وجه أفراد العائلة بلهجة شديدة، قائلين “لا يفترض أن تكونوا هنا.. مظهركم مفزع”.

وتابعوا “لا أحد يريدكم هنا.. لا الأطباء ولا الممرضين ولا المرضى”.

وسجلت العائلة شكوى ضد المستشفى بسبب ما وصفوه بـ”العنصرية” من طرف العناصر الأمنية.

ولم ينف المستشفى، ما وقع، مكتفيا بالقول في بيان “نحترم ونقدر مجتمعنا المتنوع.. نعتقد أن لجميع المرضى الحق في بيئة آمنة ومحترمة وخالية من جميع أشكال التمييز”، مضيفا “نحث موظفينا على سياسة صارمة ضد التمييز والعنصرية”.