وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع “الأربعاء” 16 يناير، على نشر ما يصل إلى 75 مراقبا في مدينة الحديدة اليمنية لمدة ستة أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة انتشار قوات الطرفين المتحاربين.
والشهر الماضي أجاز مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا فريق مراقبة مسبق بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد “باتريك كمارت”.
وبعد محادثات برعاية الأمم المتحدة على مدى أسبوع في السويد الشهر الماضي، توصلت جماعة أنصار الله “الحوثيين” وحكومة اليمن إلى اتفاق بشأن الحديدة التي تمثل نقطة دخول لمعظم السلع التجارية والإمدادات الغذائية إلى اليمن كما تشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
وشكّلت الحديدة أبرز نقاط المفاوضات التي جرت في السويد، وكانت على مدى أشهر الجبهة الأبرز في الحرب اليمنية.
لكنّ المدينة يسودها هدوء حذر منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي.
اضف تعليقا