كشف تقرير فريق الخبراء الأممي المعني باليمن أن المليشيات المسلحة التابعة لدولة الإمارات في جنوب اليمن تعمق الانفصال.
وقال فريق الخبراء الأممي المعني باليمن إن سلطة الحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي مستمرة في التآكل، وإن هدف استعادة الحكومة لسلطتها في جميع أنحاء اليمن يعد هدفا بعيد عن التحقق رغم التقدم على الأرض ضد الحوثيين.
ويصدر تقرير فريق الخبراء الأممي كل عام منذ 2012م، ويتطرق لمجمل الأوضاع والتطورات التي عاشتها اليمن خلال العام، مع تقديم التوصيات والملاحظات، وذلك وفقا لقرار من الأمم المتحدة جعل اليمن تحت متابعة المجلس الدورية.
وأشار التقرير الصادر عن لجنة العقوبات إلى أن الرئيس هادي لم يتمكن من تعزيز سلطة الحكومة الشرعية في المناطق المحررة رغم بقائه باليمن أكثر من ستة أسابيع.
وأوضح التقرير أن التناقض في المصالح المشتركة داخل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين يؤدي إلى تفاقم تجزئة اليمن.
وأكد بأن قوات الحزام الأمني في عدن والنخبة الحضرمية في المكلا والنخبة الشبوانية في شبوة وجميعها فصائل مسلحة تدعمها دولة الإمارات يدعمون تطلعات الانفصال.
وكشف التقرير عن عوائق كبيرة تقف أمام عمل أجهزة الاستخبارات التابعة للحكومة اليمنية في المناطق المحررة جراء تهميشها من قبل أجهزة مدعومة إماراتيا.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية بتنسيق قوي مع الإمارات تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.
اضف تعليقا