دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، “الجمعة” 25 يناير، الشعب الجزائري إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل القادم.

وقال حزب معارض في الجزائر، في بيان له عقب اجتماع مجلسه الوطني، إن “شروط إجراء انتخابات ديمقراطية، حرة، نزيهة وشفافة غير متوفرة على بعد 3 أشهر من الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، ومن هذا فإن جبهة القوى الاشتراكية لن تقدم أي مرشح ولن تساند أي مرشح آخر”.

وأكد الحزب أن “المشاركة في هذه الانتخابات تعطي مصداقية لواجهة ديمقراطية مزيفة”، معتبرا أن “الانتخابات مغلقة محسومة مسبقا لصالح مرشح النظام”.

ودعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، الشعب الجزائري الذي قال عنه إنه “يعلم أن الإدلاء بصوته لن يغير شيئا، فالنتائج الرسمية لا تمثل إطلاقا المستوى الحقيقي للمشاركة”، إلى “مقاطعة كبيرة وسلمية لهذه الانتخابات التي تهدف إلى الإبقاء على نظام متسلط و قامع للحريات”.

والأحد الماضي، أعلن علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات المعارض، ورئيس الحكومة الجزائري الأسبق، استعداده للترشح لانتخابات الرئاسة.

وانضم بن فليس، إلى الناشط السياسي، رشيد نكاز، الذي أكد عزمه خوض الاستحقاق الرئاسي، شأنه شأن اللواء المتقاعد علي غديري.