أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، أن أعداد طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة -المقررة في 18 أبريل المقبل، تخطّت 100 طلب بعد أسبوع من فتح باب التقدم.
ومن بين المرشحين 13 من رؤساء الأحزاب السياسية، و88 مرشحا مستقلون، وهذا العدد غير مسبوق، لكن غالبية من قدموا طلبات الترشح شخصيات مغمورة في الساحة السياسية.
ولم يعلن بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي الذي سيكون منعرجا في السباق.
وفي انتخابات 2014، التي وصفها مراقبون آنذاك بـ”المحسومة” سلفا لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح لولاية رابعة، فاق عدد المتقدمين للترشح 80 شخصية، لكن المجلس (المحكمة) الدستوري أقر في النهاية 6 مرشحين بعد دراسة الملفات.
ويشترط قانون الانتخابات الجزائري حصول المرشح للرئاسيات على 60 ألف توقيع لمواطنين عبر محافظات البلاد المختلفة، أو 600 توقيع لمنتخبين محليين في البلديات والولايات (المحافظات) أو في البرلمان بغرفتيه.
وكما جرت العادة سابقا سوف يفصح بوتفليقة عن موقفه في آخر لحظة من المهلة القانونية لإيداع ملفات الترشح، التي تنتهي في 3 مارس المقبل عند منتصف الليل.
اضف تعليقا