أفرجت السلطات السعودية عن رجل الأعمال محمد حسين العمودي بعد احتجازه لأكثر من عام ضمن حملة ولي العهد التي قال إنها تستهدف “مكافحة الفساد”.

و”العمودي”، الذي صنف من قبل مجلة “فوربس” الأمريكية بأنه أغنى رجل في إثيوبيا وثاني أغنى رجل في السعودية بين عشرات من كبار رجال الأعمال والسياسة الذين احتجزوا في فندق ريتز كارلتون في العاصمة السعودية خلال الحملة التي بدأت في نوفمبر عام 2017.

وبثت التلفزيون الرسمي الإثيوبية خبر إطلاق سراح العمودي.

وقال متحدث باسم مكتب العائلة إن رجل الأعمال عاد إلى دياره في مدينة جدة.

وضخ “العمودي”، وهو في السبعينات من عمره، استثمارات ضخمة في قطاعات البناء والزراعة والتعدين في إثيوبيا التي وُلد فيها، ثم اشترى بعد ذلك مصافي نفطية في المغرب والسويد.

وقدرت فوربس ثروته بأكثر من عشرة مليارات دولار في 2016.

وأطلقت السلطات السعودية سراح بعض المحتجزين في الريتز بعد إبرام اتفاقات تسوية غير معلنة معهم، وتقول السلطات إنها تتوقع من خلالها استعادة أكثر من 100 مليار دولار.