قال الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، إنه سيرد بشكل قانوني وسياسي على الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فرضها عقوبات على شركة النفط الوطنية في البلاد.

وأضاف: “أعطيت تعليمات محددة لرئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية، لبدء إجراءات سياسية وقانونية للدفاع عن ممتلكات وأصول شركة سيتجو الأمريكية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية”، وذلك حسبما نقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأستكمل: “أنهم (الأمريكيون) يريدون أن يسرقوا منا شركة “سيتغو” النفطية المملوكة في أغلبيتها لفنزويلا في أمريكا”.

وكان مادورو يتحدث خلال احتفال للترحيب بدبلوماسيين فنزويليين استدعوا من واشنطن بعد قرار فنزويلا قطع علاقتها مع الولايات المتحدة إثر اعتراف الأخيرة بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا بالوكالة.

والأحد الماضي، وافق، مادورو، على فتح الباب للتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -الذي اعترف بجوايدو زعيم المعارضة، رئيسا مؤقتا لـفنزويلا، لإنشاء مكاتب لرعاية المصالح بين البلدين بهدف الإبقاء على الحد الأدنى من العلاقات بينهما، وذلك بعدما قطعت حكومته العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

وأعلن زعيم المعارضة جوايدو، أمس الاثنين، أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده فى الخارج، داعيا إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو.. فيما كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وذلك فى إطار تشديد الضغوط على الرئيس الفنزويلى.