وجه نحو 18 شخصية سياسية وفنية بارزة عالمية، بينهم 12 من الحاصلين على جائزة نوبل، دعوات إلى مجلس الأمن الدولي، للتحرك بشأن “الأزمة الإنسانية” التي تطال مسلمي الروهنغيا بإقليم أراكان، غربي ميانمار.
ووفقا لـ “الأناضول” فقد ذكرت وسائل إعلام بنغالية، أن 18 شخصية سياسية وفنية بينهم 12 حاصلًا على جائزة نوبل، بعثوا برسالة مفتوحة تحمل عنوان “أزمة الروهينجا تزداد سوءًا” إلى مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه.
وجاء في الرسالة: “نطالب باتخاذ تدابير في أقرب وقت ممكن لوقف الهجمات العسكرية ذات الطابع التمييزي التي تدفع المدنيين الأبرياء إلى ترك منازلهم، وبلادهم ليصبحوا دون وطن”.
ومن بين الحاصلين على نوبل الذين وقعوا على الرسالة: “البروفيسور محمد يونس (بنغلاديش)، و ميريد كوريجان (أيرلندا الشمالية)، وبيتي ويليامز(أيرلندا الشمالية)، وديزموند توتو (جنوب إفريقيا)، وأوسكار أرياس سانشيز (كوستاريكا)، وجودي ويليامز (أمريكا)، وشيرين عبادي (إيران)، وليما غبوي (ليبريا)، وتوكل كرمان (اليمن)، وملالا يوسف زاي (باكستان)، والسير ريتشارد جون روبرتس (بريطانيا)، وإليزابيث بلاكبيرن (أمريكية من أصل أسترالي)”.
ومن بين الشخصيات الـ18 الموقعين على الرسالة، الشاعر الهندي جاويد أختر، ووزير الخارجية الماليزي الأسبق سيد حامد البار، ووزيرة الخارجية الإيطالية الأسبق إيما بونينو.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا اليوم لمناقشة أزمة لاجئي الروهنغيا والعملية العسكرية في إقليم أراكان.
يشار إلى أن مستشارة دولة ميانمار (رئيسة الحكومة) أونغ سان سوتشي، حاصلة على “نوبل” عام 1991، إلا أن هناك مطالبات حاليًا بسحب الجائزة منها، بسبب معاناة الروهنغيا.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين).
اضف تعليقا