وصل لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ في أستراليا “حكيم العريبي”، إلى ملبورن، مساء “الإثنين” 11 فبراير، بعدما تم الإفراج عنه في تايلاند، إثر سحب البحرين طلب تسليمه إليها.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان، قولهم إن “العريبي” شوهد، وهو يتحدث، وقد علا وجهه السرور، قبل الصعود إلى رحلة تابعة لشركة طيران تايلاندية، غادرت إلى ملبورن.
وكان “العريبي” -25 عاما-، قد فر من البحرين عام 2014، وحصل على وضع لاجئ في أستراليا، وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في نوفمبر الماضي، أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل.
واعتقل “العريبي”، بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
وأثار اعتقال “العريبي”، الذي ظهر أمام المحكمة وقدميه مكبلة بالأصفاد الأسبوع الماضي، انتقادات دولية.
وأُدين “العريبي”، بإتلاف مركز للشرطة في بلده عام 2011، وحُكم عليه غيابيا بالسجن 10 أعوام، لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه كان يشارك في مباراة مذاعة تلفزيونيا على الهواء في ذلك الوقت.
وتقول منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المعنية بحقوق الإنسان إن “العريبي”، تعرض للتعذيب على أيدي السلطات البحرينية بسبب الأنشطة السياسية لشقيقه خلال احتجاجات عام 2011، وهو ما تنفيه السلطات البحرينية.
اضف تعليقا