نفى البحث الجنائي اليمني، انتحار معتقل في أحد سجون مدينة المكلا شرقي اليمن.

وقال موقع “المهرة بوست” إن المعتقل محمد ربيع (26 عاماً)، قتل تحت التعذيب، فيما تمارس السلطات ضغوطات على أهالي المعتقل الذي قتل.

وتوفي “ربيع” في أحد السجون السرية الذي يديره المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً في محافظة حضرموت جنوبي شرق اليمن.

و”ربيع” من أبناء مدينة روكب الساحلية من ضواحي المكلا عاصمة حضرموت، وقتل في الـ٣٠من يناير الماضي.

والعام الماضي، قتل 42 يمنياً تحت التعذيب، في سجون يديرها إماراتيون وكولومبيون مرتزقة، بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك بحسب ما كشف القيادي بالمقاومة الجنوبية “عادل الحسني”.

ويوليو الماضي وثقت منظمة العفو الدولية (أمنستي) “انتهاكات صارخة ترتكب بشكل ممنهج بلا محاسبة.. تصل إلى مصاف جرائم الحرب” بالسجون السرية التي تشرف عليها أبو ظبي جنوبي اليمن، ولكن الإمارات نفت ذلك لاحقا.

وقالت المنظمة في تقريرها المعنون بـ “الله وحده أعلم إذا كان على قيد الحياة” إنها رصدت عشرات الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والتعذيب من قبل القوات الموالية لأبو ظبي.

واعتبرت “أمنستي” أن هذه الممارسات ترقى إلى جرائم حرب، ودعت الإمارات إلى التوقف عن المشاركة فيها وفتح تحقيق سريع وفعال بشأنها.

ومن بين الأرقام المذكورة بالتقرير، قالت “أمنستي” إنها حقّقت في ظروف اعتقال 51 سجينا بين مارس 2016 ومايو 2018 اعتقلتهم القوات الحكومية والقوات الإماراتية التي تدرّب قوات السلطة جنوبي اليمن، وأكدت أن 19 من بين هؤلاء فُقدت آثارهم.