نظم نشطاء حقوقيون، وقفة احتجاجية في لندن، ضد محاولات لدولة الإمارات لطمس جرائمها ضد الشباب في الوطن العربي.
وأوضح النشطاء في الوقفة التي نظمت أمس أن “الإمارات تستغل أراضي المملكة المتحدة لغسل جرائمها باستخدام شعارات التسامح والتعايش والاستثمار في الشباب”.
وأضافوا أن “الإمارات سحقت الشباب المنادي بالتغيير في الوطن العربي، وأثارت الكراهية بين الشعوب، وارتكبت أفظع الجرائم في اليمن”.
ورفع المحتجون لافتة كتب عليها بالإنجليزية “ابن زايد يداه ملطختان بالدماء”.
وتقود الإمارات والسعودية ائتلافا عسكريا، يشمل القوات المحلية المؤلفة من مختلف الفصائل اليمنية، ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دوليا إلى السلطة بعد أن أطاحت بها حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في 2014.
ومن ذلك الوقت، قتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، بينما تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
ولا تتوقف أدوار أبوظبي في زعزعة الاستقرار في الوطن العربي وحسب، بل تتجاوزها الى أبعد من ذلك بكثير، حيث كشفت تحقيقات روبرت مولر عن محاولاتها لخلق قناة اتصال خلفية بين مقربين من ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب وموسكو.
بالصور
اضف تعليقا