أكد موقع الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله” إن قمة شرم الشيخ التي تجمع قادة جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، تمثل فرصة ذهبية للسيسي حتى يقدم نفسه كحامٍ لاستقرار المنطقة،” ولتبييض وجهه ، بعد أيام قليلة من إعدام تسعة شباب تمت إدانتهم في قضية مقتل النائب العام هشام بركات.

وأشارالموقع إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يصدر عنه أي موقف في موضوع تنفيذ الإعدامات الأخيرة.

وبين التقرير أن السيسي قد يظهر ذكيا بما يكفي لتجنب خلق أي توتر مع الغرب، وليس لديه الكثير مما يربحه إن اختار تبني لهجة مناوئة للغرب، وهو ما يساهم في خلق مناخ أفضل بينه وبين الأوروبيين”.

وأضاف الموقع: “مِثل هذا الموقف الرسمي يبقى مهماً بالنسبة للقادة الأوروبيين الراغبين في موقف عربي موحد ينهي حالة التوتر بين (إسرائيل) وجيرانها العرب”.

ولفت تقرير الموقع، إلى أن “مصر تظهر أيضا قادرة على لعب دور دركي، في الجهة الشرقية من شمال أفريقيا في الحدّ من موجات الهجرة غير الشرعية، ووقعت في هذا السياق عدة اتفاقيات بملايين اليوروهات مع الاتحاد الأوروبي”.

وفي وقت سابق من اليوم “الأحد” 24 فبراير افتتح قائد الانقلاب المصري “عبدالفتاح السيسي”، بمدينة شرم الشيخ، أعمال القمة العربية ـ الأوروبية التاريخية، التى تعقد للمرة الأولى، تحت شعار “الاستثمار فى الاستقرار”، وتستمر لمدة يومين، بمشاركة 50 دولة عربية وأوروبية.

تعد هذه القمة أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.