يزور صهر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ومستشاره “جاريد كوشنر”، ومستشاره لعملية السلام في الشرق الأوسط “جيسون غرينبلات” عدة دول خليجية لبحث خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو ما بات يعرف بـ”صفقة القرن”.
وقالت السفارة الأمريكية في أبوظبي، إن “كوشنر” و”غرينبلات” بالإضافة إلى الممثّل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية “براين هوك” التقوا، الإثنين، ولي عهد أبوظبي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان”.
وأوضحت -في بيان لها “الثلاثاء” 27 فبراير- أنه تم بحث “زيادة التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات، وجهود إدارة ترامب لتسهيل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى ذلك، بحثوا طرق تحسين المنطقة بأكملها عبر الاستثمار الاقتصادي”.
والتقى المسؤولون الأمريكيون أيضا، الإثنين، في سلطنة عمان مع السلطان “قابوس بن سعيد”، وبحثوا معه جهود السلام أيضا.
ومن المقرر أن تقدم واشنطن خطتها هذه للسلام بعد الانتخابات الاسرائيلية المقررة في 9 من أبريل المقبل.
وتأتي الجولة الأمريكية في وقت جمدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة “ترامب” الذي اتهمته بالانحياز بشكل فاضح لـ(إسرائيل)، وتعتبر أن الولايات المتحدة أقصت نفسها من دور الوسيط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) أواخر عام 2017.
وترفض السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع واشنطن ما لم تتّخذ الإدارة الأمريكية موقفا أكثر اعتدالا في النزاع بين (إسرائيل) والفلسطينيين.
وأكد “كوشنر” في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” بثت، الإثنين، أنه سيزور 6 دول في المنطقة.
وتشمل الجولة الإمارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر، بحسب وسائل إعلام خليجية.
وتأتي هذه الجولة بينما تقود (إسرائيل) حملة دبلوماسية علنية للتقرب من دول الخليج، عبر سلطنة عمان والإمارات، حيث يخيم قلق مشترك من سياسات إيران.
ويروج رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” المدعوم من إدارة “ترامب” لما يصفه بالتهديد الإيراني ويؤكد للدول العربية في المنطقة المعادية لإيران أن ثمة تقاربا في المصالح.