كشفت دورية “إنتليجنس أونلاين” الفرنسية عن عودة تتنامى التوترات والخلاف بين السعودية والإمارات بسبب اختلاف أجندة كلا البلدين في اليمن.

وعن آخر فصول هذه التوترات، تقول الدورية إن “هادي”، البالغ 73 عاما، والذي عاد مؤخرا إلى اليمن بعد شهرين من العلاج الطبي في الولايات المتحدة، يرغب في السيطرة على ميناء عدن، الذي تسيطر عليه حاليا ميليشيات موالية لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان”.

ولكن ولي عهد أبوظبي لا يزال يرفض مطالبات “هادي” بالتخلي عن الميناء، حيث إنه يرى أن الرئيس اليمني مقرب من حزب “الإصلاح” التابع لجماعة “الإخوان المسلمون”.

ويملك “الإصلاح” مركزا قويا في منطقة تعز، ويتعرض لتضييقات متواصلة من قبل الفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن.

ولا تشارك الرياض أبوظبي مخاوفها تجاه “هادي” و”الإصلاح”، وتواصل المملكة تقديم الدعم للرئيس اليمني في غياب مرشح أفضل، وفقا للدورية الفرنسية.

ويشهد اليمن منذ 2015 حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس “عبدربه منصور هادي”، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، المدعومة إيرانيا من جهة أخرى.