طالب البرلمان الأوروبي بإطلاق سراح مريضة السرطان ومعتقلة الرأي “علياء عبد النور”، التي تعيش أيامها الأخيرة، بحسب حالتها الصحية إثر انتشار المرض في جسدها نتيجة إهمال سلطات السجون ومنعها من تلقي العلاج المناسب.

وقال البرلمان –في رسالة إلى ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”-: نحن أعضاء البرلمان الأوروبي، تساورنا المخاوف بشأن الاحتجاز وسوء المعاملة والتي تتعرض لها علياء عبد النور، و نحثكم على إطلاق سراحها لتعيش أيامها الأخيرة بكرامة وفي رعاية أسرتها.

وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي، أن  السلطات في الإمارات ترفض تقديم الرعاية الطبية المناسبة لعلياء عبدالنور وتحرمها من اتصال منتظم مع عائلتها، وبحسب تطورات حالتها الصحية فإن أشهرا معدودة أمامها فقط لتعيشها.

وأشارت الرسالة أن جهاز أمن الدولة اعتقل عام 2015 علياء عبد النور وهي معصوبة العينين وأجبرها على توقيع اعتراف خطي تحت الضغط والإكراه، وأدينت بدعم الإرهاب وحكم عليها بالسجن 10 سنوات.

وختم أعضاء البرلمان الأوروبي رسالتهم بتجديد الدعوة لمحمد بن زايد للإفراج عن مريضة السرطان علياء عبدالنور، والسماح لها بأن تعيش وسط عائلتها، مطالبين الاستفادة من “عام التسامح” لإطلاق سراحها.