قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية “جاسيندا أرديرن”، إن “منفّذ مجزرة المسجدين سيحاكم “بأقصى درجات الحزم”.

ودعت “أردرن”، في بيان لها “الثلاثاء” 19 مارس، أمام البرلمان، شركات التواصل الاجتماعي إلى تحمل المزيد من المسؤولية، بعد أن تم بث الهجوم المميت الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش عبر موقع “فيس بوك” كما تم نشر روابط لبيان منفذ الهجوم عبر تويتر.

وقالت: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونقبل أن تكون هذه المنصات موجودة فحسب، وأن ما يقال فيها ليس مسؤولية المكان الذي نشرت فيه”.

وأضافت: “إنهم الناشر وليس مجرد موظف بريد .. فلا يستقيم الوضع أن تحقق (الشركات) أرباحا فحسب ولا تتحمل مسؤولية”.

وتعهدت أردرن بحرمان المسلح الأسترالي المشتبه به، برينتون تارانت البالغ من العمر 28 عاما، الذي اتهم بقتل 50 شخصا وإصابة العشرات في إطلاق نار على مسجدين في كرايستشيرش، من الشهرة التي يسعى لنيلها.

وقالت: “لقد سعى إلى الحصول على أشياء كثيرة من خلال عمله الإرهابي، وأحدها الشهرة. ولهذا السبب لن تسمعوني أبدا أذكر اسمه”.