أثناء القمة العربية الرابعة عشر التى عقدت فى العاصمة اللبنانية في 27 مارس بيروت عام ٢٠٠٢، أُعلنت مبادرة عربية للسلام الشامل مع إسرائيل.

وأطلق على المبادرة اسم “الملك عبد الله” العاهل السعودي الراحل، بهدف تطبيع العلاقات العربية مع تل أبيب مقابل العودة إلى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وانسحاب إسرائيل من الأراضى التى احتلتها بعد النكسة.

ومقابل ذلك سوف يتم اعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهياً، وتتمكن إسرائيل من إنشاء علاقات طبيعية مع نحو 57 دولة عربية وإسلامية.