نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا قال فيه إن البرقيات المسربة من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، تكشف أن الولايات المتحدة كانت على علم بشحنات السلاح غير الشرعية المرسلة للمتمردين في ليبيا.

وقال الموقع إن العتيبة راسل سوزان رايس مستشارة الأمن القومي عام 2014 وكتب لها: “لقد طلب مني محمد بن زايد أن أعلمكم بأننا سنرسل معدات لأصدقائنا في الجزء الغربي من ليبيا خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة”.

وعلى الرغم من أن حظر تصدير السلاح لليبيا لا زال قائما من قبل الأمم المتحدة منذ ثورة 2011 على معمر القذافي، إلا أن التقرير يكشف بالتفاصيل أنواع وكميات الأسلحة والمعدات التي أرسلت للمتمردين الليبيين، والدعم الأجنبي المباشر لتلك الفصائل.

ووجد خبراء الأمم المتحدة أن مروحية واحدة مدججة بالسلاح من ضمن أربعة أنماط من المروحيات الواردة من روسيا البيضاء للإمارات، تستخدم حاليا في العمليات العسكرية بليبيا.
وبالإضافة للمروحية الروسية، فإن التقصي وجد طائرة هجومية خفيفة منتجة في الولايات المتحدة الأمريكية تحمل اسم AT-802i، وهي مخصصة بالأصل لمكافحة الحرائق لكنها حولت إلى طائرة هجومية.