أعلنت حكومة رئيس الوزراء الليبي فايز السراج، في طرابلس، رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة تقدم القوات الموالية، لخليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا والتي تسمي نفسها “الجيش الوطني الليبي”.

 

وأعلنت وزارة الداخلية الليبية حالة الطوارئ القصوى واستدعاء كافة الوحدات الأمنية، للتصدي لأي خرق قد يمس أمن العاصمة في ظل التطورات الجارية في الجنوب.

 

وطالب وزير الداخلية الليبي أطراف الأزمة الليبية بوقف استخدام قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه. وأوضح أنه لا سبيل لإنهاء الأزمة إلا من خلال الطرق السياسية السلمية.

 

من جانبه أعلن المتحدث باسم “الجيش الوطني الليبي” أحمد المسماري، أنهم وصلوا إلى بلدة غريان الواقعة على بعد تحو 80 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس.

 

وأشار المسماري في تصريحات تلفزيونية إلى أن قوات “الجيش الوطني الليبي” اشتبكت مع جماعات مسلحة جنوب طرابلس وقال إن “عددا كبيرا” من المقاتلين الموالين لهم موجود في مناطق مجاورة للعاصمة طرابلس.

 

ووصف السراج تحركات القوات الموالية لحفتر بأنها “تصعيد”، وحثها على “التوقف عن استخدام لغة التهديد”.

 

وأشار السراج إلى أن إعلان قوات حفتر تحركاتها يوم الأربعاء، جاء قبل مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة في منتصف أبريل الجاري، يهدف إلى وضع خريطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد.