أعلن البرلمان الجزائري رسميا، اليوم الثلاثاء، شغور منصب رئيس الجمهورية وتولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا لمدة 90 يوماً، تنظم خلالها انتخابات رئاسية لن يترشح فيها.

 

واجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه، وسط مقاطعة من أهم أحزاب المعارضة، رفضا لتولي بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا.

 

وأعلن بن صالح خلال ترأسه الجلسة عن تفعيل المادة 102 من الدستور؛ ما يعني تثبيت شغور منصب رئيس الجمهورية وتوليه مهام رئيس الدولة مؤقتا أيضا.

 

وانطلقت بالتزامن مع جلسة البرلمان الجزائري، تظاهرات حاشدة في عدة مدن، لرفض تولي عبد القادر بن صالح رئاسة البلاد، حيث يعد في نظر الجزائريين رمزا من رموز النظام، ويعتبره الشارع جزءا من المشكلة ومن “رؤوس الفساد”.

 

والثلاثاء الماضي، أعلن بوتفليقة استقالته، عقب بيان لقيادة الجيش، دعاه فيه رئيس الأركان إلى التنحي الفوري استجابة لرغبة الشعب.