نشطت طائرات قوات خليفة حفتر، مؤخرا، وشنت ضربات قرب مطار طرابلس الدولي، ومطار معيتيقة الدولي، وهي تنطلق من الأراضي المصرية، وتحديداً من قاعدة محمد نجيب العسكرية.

 

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن الزيارة التي قام بها السيسي، برفقة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، إلى القاعدة قبل أيام قليلة خلال زيارة الأخير لمصر، كانت بهدف الاطمئنان على القوات المصرية والإماراتية، التي ستشارك في العملية، حيث يوجد عدد من الطيارين الإماراتيين برفقة نظرائهم المصريين من أجل تنفيذ الغارات الجوية التي تدعم تحركات حفتر.

 

وتقوم الطائرات بالتحرك على مسافة طيران منخفض في الحدود المصرية، قبل أن تحلق على مستوى أعلى مع دخولها الحدود الليبية، حيث تستغرق في الوصول نحو 25 دقيقة.

 

وبحسب الصحيفة اللبنانية، يواصل الداعمون الإقليميون لحفتر حملة الدعاية لحربه، إذ تعمل وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية والمصرية على ضخّ الإشاعات والتحريض على امتداد اليوم، كما ينشط أيضاً ذبابها الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، على نحو منظم، تقوده شخصيات بارزة على غرار ضاحي خلفان، الذي صار فجأة فقيهاً في الشؤون الليبية، ويتحدث كما لو أنه أحد قادة القوات على الأرض.

 

ووفقا لموقع “فلايت رادار 24″، تم رصد تحركات لطائرات الحرب الإلكترونية المصرية “سي-130 هيركليز”، و”سيسنا 680” التابعة للمخابرات المصرية، وذلك في أجواء البحر المتوسط بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.