ألقت الشرطة البريطانية القبض على جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، في سفارة الإكوادور في لندن.

 

وقالت شرطة العاصمة البريطانية إنه اعتقل لعدم تسليم نفسه للمحكمة.

 

وأعلن لينين مورينو، رئيس الإكوادور، إن بلاده سحبت اللجوء من أسانج بعد انتهاكاته المتكررة للأعراف الدولية.

 

ولكن ويكيليكس قالت في تغريدة إن الإكوادور اتخذت إجراء غير قانوني بإلغاء اللجوء السياسي لأسانج “فيما يعد خرقا للقانون الدولي”.

 

يذكر أن جوليان أسانج استطاع من خلال موقع “ويكيليكس”، الذي أسسه عام 2006، إحراج العديد من الأنظمة السياسية والحكام والشخصيات العامة، حيث استطاع نشر آلاف الوثائق الحكومية كاشفا للرأي العام حول العالم العديد من الأسرار.

 

ويواجه أسانج تهمة التآمر لاختراق وكشف كلمة سر جهاز كمبيوتر حكومي في الولايات المتحدة الأميركية.

 

بعد بضعة شهور من بدء نشر الوثائق السرية، لاحقت السويد مواطنها جوليان أسانج بتهم بالتحرش الجنسي والاغتصاب، وهو ما نفاه أسانج معتبرا الاتهام محاولة لإرساله إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث سُيحاكم بتهمة نشر أسرار عسكرية ووثائق دبلوماسية حساسة. ثم قرر أسانج في نهاية 2010 التوجه لبريطانيا وتسليم نفسه للشرطة هناك، والتي قامت بدورها بالإفراج عنه بكفالة.

 

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد في تغريدة “أؤكد أن جوليان أسانج تتحفظ عليه الشرطة ويواجه العدالة في بريطانيا”.

 

وفي سياق مواز، نقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية، عن ترامب قوله، في تصريحات إعلامية: “لا أعرف شيئا عن ويكيليكس.. فهذا ليس من شأني، وأعتقد أن أي قرار سيتعلق به سيكون صادرا من المدعي العام الذي أعتقد أن يؤدي عملًا جيدًا”.