أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير، عن عقد مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وذلك للإعلان عن الأسماء المختارة لتولي المجلس السيادي المدني الذي سيضطلع بالمهام السيادية في الدولة.

 

 

وأضاف بيان لتجمع المهنيين، أن هذه الخطوة تتم بناءً على رؤية قوى إعلان الحرية والتغيير التي أعلنت عن ثلاثة مستويات للسلطة المدنية الانتقالية، تعمل وفق الدستور الانتقالي الذي تمت صياغته من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير.

 

وأشار البيان إلى أنه سيتم الإعلان عن مجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، بالإضافة لمجلس وزراء مدني صغير من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والنزاهة والاستقامة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية.

 

وتتمثل المرحلة الأخيرة وفق إعلان قوى الحرية والتغيير، في تشكيل مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، تُمثل فيه النساء بنسبة لا تقل عن ٤٠٪، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى فيه التعدد الإثني والديني والثقافي السوداني.

 

جدير بالذكر، أن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف أعلن عن عزل البشير واعتقاله، بعد احتجاجات شعبية دامت 4 أشهر، وتولى رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ليوم واحد قبل أن يعلن استقالته، وتكليف المفتش العام للجيش عبدالفتاح البرهان برئاسة المجلس الانتقالي.