قال نائب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية لشؤون الحج والعمرة، علي قاضي عسكر، إن الجانب السعودي وافق على أن تكون قضية الحج بمنأى عن العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية.

وأضاف قاضي عسكر، خلال ملتقى تعليمي، أنه لا داعي لشعور الحجاج الإيرانيين بالقلق من توتر العلاقات بين إيران والسعودية، مؤكدا أن بلاده ليس لديها أي مشاكل مع وزارة الحج السعودية.

وأشار إلى أنه اتخذ قرار لإقامة بعض المراسم العبادية التي تجري على هامش مناسك الحج داخل الفنادق، وذلك لعدم قدرة السعودية على توفير الأمن في بعض الأماكن.

وكانت السلطات الإيرانية استأنفت في عام 2017 إرسال حجاجها إلى السعودية بعد مقاطعتها للحج في 2016 إثر اتهامها لحكومة المملكة بأنها لم تتعهد بالحفاظ على أرواح الحجاج الإيرانيين، بعد حادث التدافع الذي وقع في موسم الحج عام 2015 وأدى إلى مقتل 769 شخصًا على الأقل، معظمهم إيرانيون، وإصابة 694 آخرين.