عاد الهدوء إلى قطاع غزة، بعد أكثر من ١٥٠ غارة قامت بها طائرات الاحتلال، إضافة للمدفعية والبوارج، استهدفت حوالي ٢٠٠ معلم مدني في قطاع غزة، منها بنايات سكنية ومساجد ومحال تجارية ومؤسسات إعلامية وأراضي ودفيئات زراعية .

واستشهد في القصف المتواصل لجيش الاحتلال منذ صباح السبت، 27  فلسطينيا وأكثر من 170 إصابة، في حين قتل 4 إسرائيليين إثر سقوط صواريخ على مستوطنات غلاف غزة.

وتوصلت فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بجهود مصرية وقطرية وأممية، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، بعد اندلاع أخطر وأطول المواجهات بين الطرفين منذ حرب عام 2014.

وأعلن جيش الاحتلال إلغاء حالة الطوارئ بالمدن والبلدات القريبة من قطاع غزة.

وكانت الجولة الجديدة -وهي العاشرة- من التصعيد بين الاحتلال وفصائل المقاومة، الأطول والأعنف والأكثر ضحايا وخسائر، منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس 2018.

وقال جيش الاحتلال إن سلاح الجو أغار الليلة الماضية على ثلاثين هدفا في غزة، ليرتفع عدد الأهداف منذ بداية المواجهة الحالية إلى 350 هدفا.

وقد أطلقت المقاومة الفلسطينية منذ ظهر السبت الماضي نحو 690 صاروخا باتجاه المستوطنات، بعمق أربعين كيلومترا، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 240 منها، وأسفرت الهجمات الصاروخية هذه عن مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة عشرات آخرين بجروح وحالات هلع.