قصفت طائرات تابعة لقوات اللواء الليبي خليفة حفتر، مواقع حكومية لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، أمس الاثنين، في أول أيام شهر رمضان، في حين دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف الهجوم على العاصمة طرابلس.

وقد دارت اشتباكات عنيفة، في مناطق متفرقة عند حدود طرابلس الجنوبية، بين قوات “الوفاق”، ومسلحين تابعين حفتر.

وعرضت قناة “مصراتة”، على حسابها بموقع “فيسبوك”، صوراً لمدرعات مدمَّرة، قالت إنها مرسلة من الإمارات دعماً لحفتر في هجومه على طرابلس.

وكشف تحقيق أممي سري نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الاثنين، أن خبراء أمميين يحققون في مدى ضلوع أبوظبي عسكرياً بالحرب في ليبيا من خلال دعم حفتر.

وأكد التحقيق أن طائرات مسيَّرة صينية الصنع، يمتلك مثلها الجيش الإماراتي، أطلقت صواريخ على أهداف تتبع حكومة “الوفاق”، يومي 19 و20 أبريل الماضي.

وتدعم الإمارات ومصر حفتر، الذي يريد إقامة “ديكتاتورية عسكرية” شبيهة بنظام جاره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تدعمه أبوظبي هو الآخر، بحسب ما تقوله تقارير غربية.

كذلك، دعا كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى الفقي طرفي النزاع في ليبيا إلى العودة لطاولة الحوار.