تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أشخاصا يتعاركون بالأيدي والكراسي خلال اجتماع عقد بالخرطوم الأربعاء، بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان وأحزاب سياسية كانت شريكة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.

والاجتماع دعت له اللجنة السياسية بالمجلس العسكري للتشاور حول الرؤى والهياكل التي ستحكم الفترة الانتقالية.

ولم تكن قوى الحرية والتغيير التي تقود الحراك الشعبي في السودان طرفا فيه.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات وقعت بسبب الاستقطاب السياسي الحاد بين المكونات الحزبية المشاركة، خاصة من قبل عناصر محسوبة على المؤتمر الوطني الحاكم سابقا.

ويظهر في الفيديو أشخاص يتقاذفون بالكراسي وسط ضجيج ومساعي آخرين للحجز بين المتصارعين، وقد أثار المقطع ردود فعل غاضبة من ناشطين.

 

 

 

 

 

 

يشار إلى أن “قوى الحرية والتغيير” تطالب بإبعاد الأحزاب السياسية الموالية سابقا لنظام البشير، من الفترة الانتقالية، وذلك في وثيقة قدمتها للمجلس العسكري تتضمن رؤية التحالف لهياكل الحكم والصلاحيات خلال المرحلة الانتقالية.

 

وجاءت أبرز التعليقات كالتالي: