دعت الدوحة، السعودية إلى إزالة كافة “العراقيل” أمام من يرغب في زيارة المشاعر المقدسة من مواطنين أو مقيمين بقطر لأداء العمرة في رمضان أو الحجّ مع اقتراب موسمه.

وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية في بيان الخميس، السلطات السعودية بتقديم “كافة التسهيلات” أسوةً بما يتمّ تقديمه لبقية مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية.

وأشارت الوزارة إلى “بعض العراقيل التي تحول بين مواطني قطر والمقيمين على أرضها وزيارة بيت الله الحرام”.

وأوضحت أن “الرحلات الجوية المباشرة من الدوحة إلى جدة لا يزال غير مسموح بها لجميع خطوط الطيران، بالإضافة إلى استمرار إغلاق السعودية المنفذ البري الوحيد أمام ذوي الدخل المحدود أو الذين يتعذّر عليهم السفر جوّا ممن يريدون زيارة بيت الله الحرام”.

ولفتت الوزارة في السياق ذاته، إلى أنّ “السلطات السعودية لا تسمح لحملات العمرة والحجّ القطرية بالدخول وأخذ التصريحات اللازمة أسوة بحملات جميع الدول الأخرى”.

وأضافت أن “هذا يعني عدم قدرتها على تأمين سلامة وأمن وصحة المعتمرين والحجاج الأمر الذي يشكّل تحديا كبيرا، خاصةً في حالة النساء وكبار السن والمرضى”.

وحذّرت الوزارة القطرية من “التحريض الإعلامي الممنهج ضد القطريين وما قد يترتب على ذلك من مخاطر”.

وجددت دعوتها للسلطات السعودية إلى مراجعة هذه “الإجراءات التمييزية” ضدّ القطريين ومن يرتبط بقطر، كما حثت على “تغليب الحسّ بالمسؤولية الدينية وعدم تسييس شعائر الله سبحانه وتعالى”.

وأعلنت السعودية، الثلاثاء عن ترحيبها بالقطريين الراغبين في أداء مناسك العمرة، وتقديم الخدمات والتسهيلات لهم.

وخصصت السعودية رابط إلكتروني لتسجيل بيانات المعتمرين القطريين “https://qatariu.haj.gov.sa”، على أن يكون وصولهم إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة، أو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.

غير أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، قالت الأربعاء، في بيان، إن إعلان السلطات السعودية فتح مسار إلكتروني للمعتمرين من قطر، “صوريا وغير كاف”.