أعلن السفير السعودي في أبو ظبي، تركي الدخيل، أن السلطات الإماراتية، أفرجت عن سجين سعودي، بعد تدخل الملك سلمان، وولي عهده محمد بن سلمان.

وقال الدخيل، في تغريدة نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي، إنه بعد توجيهات تلقاها من الملك وولي عهده، أثمرت الجهود في الإفراج عن السجين السعودي علي عيسى الوادعي، الذي كان محكوما بالسجن 15 سنة.
وأضاف الدخيل: “وأتقدم بالشكر الجزيل لسمو الشيخ محمد بن زايد، لتفضله بالعفو عن السجين عيسى الوادعي، والعقبى لأمثاله. وأشكر زملائي بشؤون الرعايا بالسفارة لجهودهم الجبارة”.

وبحسب مغر

دين سعوديين، فإن الوادعي معتقل في سجن الوثبة بأبو ظبي، منذ نحو سنتين ونصف، وذلك بسبب مشاجرة تطورت لاحقا إلى مقاومته رجال أمن، وتلفظه عليهم بألفاظ نابية.

وقضت محكمة إماراتية في وقت سابق بالسجن 15 سنة على الوادعي، إلا أن العفو الذي أصدرته السلطات عنه، أنهت القضية.

وكان ذوو الوادعي، أحضروا تقارير من وزارة الصحة السعودية، تشير إلى إصابة علي الوادعي بأمراض نفسية، مطالبين سلطات أبو ظبي طي ملف قضيته، وهو ما تم بعد نحو سنتين ونصف.