أعلنت وزارة الخارجية العُمانية مساء الخميس، أنها “تسعى مع أطراف أخرى، لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران”.

وقال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في تصريحات نشرها حساب الوزارة الرسمي بموقع “تويتر”، إن “الطرفين الأمريكي والإيراني، يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد”، مؤكدا أن “وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره”.

وعن الخطة الأمريكية الجديدة للسلام المنتظر الإعلان عن تفاصيلها، ذكر بن علوي أننا “نعلم أن هذا الأمر ليس سهلا، وسيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات (..)، لكن كثيرا من هذه التعقيدات لها حلول”، على حد قوله.

وتابع الوزير العُماني قائلا: “إسرائيل وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة (..)، من ثم لا بد من أن يكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين”، مضيفا أنه “يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة”.

ورأى ابن علوي أنه “إذا لم تعالج الخطة الأمريكية كل هذه الأمور، فستكون خطة ناقصة”، مشددا على أنه “لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة، وللفلسطينيين خيام (..)، والمسألة ليست أموال، لكن مسألة شعب يُقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل والشتات”.