أعلنت وزارة الخارجية العُمانية مساء الخميس، أنها “تسعى مع أطراف أخرى، لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران”.
وقال وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في تصريحات نشرها حساب الوزارة الرسمي بموقع “تويتر”، إن “الطرفين الأمريكي والإيراني، يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد”، مؤكدا أن “وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره”.
معالي الوزير #يوسف_بن_علوي في حديث نشرته جريدة #الشرق_الأوسط اليوم نقلا عن مجلة #المجلة:
1- نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى "خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره».وأكد أن الطرفين الأميركي والإيراني «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد"— وزارة الخارجية (@MofaOman) May 24, 2019
وعن الخطة الأمريكية الجديدة للسلام المنتظر الإعلان عن تفاصيلها، ذكر بن علوي أننا “نعلم أن هذا الأمر ليس سهلا، وسيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات (..)، لكن كثيرا من هذه التعقيدات لها حلول”، على حد قوله.
4- “ويجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة… وإذا لم تعالج الخطة الأميركية كل هذه الأمور فستكون خطة ناقصة"
— وزارة الخارجية (@MofaOman) May 24, 2019
وتابع الوزير العُماني قائلا: “إسرائيل وفلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة (..)، من ثم لا بد من أن يكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين”، مضيفا أنه “يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة”.
ورأى ابن علوي أنه “إذا لم تعالج الخطة الأمريكية كل هذه الأمور، فستكون خطة ناقصة”، مشددا على أنه “لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة، وللفلسطينيين خيام (..)، والمسألة ليست أموال، لكن مسألة شعب يُقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل والشتات”.
3- لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة… وللفلسطينيين خيام، هذا لن يكون مقبولاً… المسألة ليست مسألة أموال، لكن مسألة شعب يُقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل وفي الشتات"
— وزارة الخارجية (@MofaOman) May 24, 2019
اضف تعليقا