أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن المحيط الخليجي والحفاظ على ما تحقق في إطار مجلس التعاون يعدان الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات التي تشهدها المنطقة.
وشدد أمير الكويت -في كلمة متلفزة- بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، على ضرورة الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهة الواقع المرير للمنطقة وأبعاده وتداعياته الخطيرة والتطورات التي تحدث فيها.
وقال “إن ذلك لن يأتي إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبدا بالمساس بها، فهي السور الواقي بعد الله تعالى للوطن وحمايته من الويلات التي تعصف بالدول، وبتعزيز جبهتنا الداخلية، والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة النعرات أيا كانت والعبث بنسيجنا الاجتماعي”.
ودعا أمير الكويت القائمين على جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية.
وقال “إننا لا نريد لإعلامنا الانحراف عن رسالته الوطنية إلى ما يهدد وحدة وأمن الوطن الاجتماعي، ولا سيما في ظل هذه الظروف الحرجة في المنطقة، إننا نطمع أن يكون إعلامنا مشعلا حضاريا، وأداة لدفع جهود البناء والتنمية، ومنبرا للحرية المسؤولة والرأي العام المستنير”.
وأعرب عن أسفه “لما نشاهده ونعايشه من إساءة لاستخدام أدوات التواصل الاجتماعي، بحيث أصبحت في أغلب الأحيان معول هدم وتشكيك بالنوايا والذمم وإشاعة روح البغضاء والكراهية بين أفراد المجتمع”.
اضف تعليقا