أعلن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عدم التزامه بحضور ورشة البحرين، التي تمثل الجزء الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية، وذلك خلال لقائه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، وفق ما نقلته شبكة ” سي إن إن”.
ووصفت الصحفية في “سي إن إن”، نيكول غويت، لقاء الملك بكوشنر، بأن الملك عبدالله وضع خطا أحمر على الخطة التي من المتوقع أن تكشف عنها إدارة ترامب في محاولة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مخبرا كبير مستشاري البيت الأبيض أن السلام يجب أن يقوم على حل الدولتين الذي يعطي الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية.
وبدأ كوشنر جولة تتضمن الأردن والمغرب والاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع؛ للقاء المسؤولين، وحشد الدعم للجزء الاقتصادي من الخطة التي طال انتظارها، والتي سيتم الكشف عنها خلال مؤتمر يونيو في البحرين.
وأشارت غويت إلى أن حديث الملك كان بمثابة رسالة إلى كوشنر وفريقه، الذين أكدوا أنهم لا يشعرون بالالتزام بالصيغ السابقة التي قادت محادثات السلام، بما في ذلك حل الدولتين.
وكان الملك عبدالله الثاني استقبل في قصر الحسينية، الأربعاء، كوشنر، الذي يزور الأردن ضمن جولة له في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أنه جرى خلال اللقاء بحث المستجدات الإقليمية، خصوصا الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد الملك ضرورة تكثيف جميع الجهود لتحقيق السلام الشامل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية. وفق ما ذكرت “بترا”.
اضف تعليقا