في كلمته التي ألقاها باسم بلاده، أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي، في دورتھا الـ14 العادیة، التي انطلقت في مدينة مكة المكرمة منتصف ليل الجمعة السبت، تحت عنوان “يدا بيد نحو المستقبل” أكد وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، أن تركيا “لن تسمح بإعادة كتابة التاريخ من جديد في فلسطين، ولا مقايضة العدالة بمصالح اقتصادية، ولا بغض الطرف عن الكرامة والشرعية”.
وقال تشاووش أوغلو إن “العالم الإسلامي بحاجة إلى وحدة لا تهتز عندما يتعلق الأمر بقضايا تمثل قلقًا وهاجسًا بالنسبة لنا جميعًا، وتأتي في مقدمتها فلسطين”.
وحذر من أن “الفرقة بين المسلمين تخدم في الأساس من يهدفون لمواصلة احتلال فلسطين”.
وشدد على “أي طريق لحل أزمة فلسطين يجب أن يعتمد في الأساس على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمعايير المتعارف عليها”.
واعتبر أن “قضية فلسطين والقدس، ستظل على الدوام القضية الرئيسية لنا جميعًا، من ثم فإن الرفض سيكون مصير أي اتفاق سلام لا يحقق تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ترتكز على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس”.
وتابع: “وإذا لم نستطع القيام بمسؤوليتنا التاريخية – حاشا لله – فسنقول مسؤولون أمام الأمة والله سبحانه وتعالى”، معربًا عن أمنياته للعالم الإسلامي بالسلام، والاستقرار والرفاهية.
اضف تعليقا