قرأ باحث بالشأن الخليجي، تحركات ونشاطات أحد أبناء ملك البحرين، وتوصل إلى أنه يتم الإعداد له من أجل خلافة والده كنسخة بحرينية عن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

وأورد الباحث نبيل نويرة، الباحث المشارك في منتدى الخليج الدولي المعني بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى اليمن، أن ناصر بن حمد آل خليفة، يقوم بتعزيز علاقاته الدولية وشبكة معارفه، كخطوة لما يُعتقد أنه تغيير محتمل في الخلافة في البحرين.

وبحسب نويرة، فإن الأمير الشاب الذي يبلغ من العمر (32 عاما)، يتمتع بدعم من الخوالد، من أهم فروع عائلة آل خليفة، الأسرة الحاكمة في مملكة البحرين.

واعتبر أن ناصر بن حمد الذي يعد الابن الرابع للملك، يعد مفضلا على رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة آل خليفة وعلى شقيقه سلمان ولي العهد ونائب الملك، الذي يميل إلى الإصلاحيين، وفق قوله.

ورصد الباحث بعض نشاطات الأمير ناصر، الذي هو قائد الحرس الملكي في البحرين وابن الملك الأصغر، منها مرافقته في معظم الرحلات الدولية، بينما يقيم شقيقه ولي العهد الأمير سلمان في البلاد.

وعلق كذلك كريستن اولريشسين، الباحث في معهد بيكر للسياسة العامة والزميل المشارك بجامعة رايس في تشاتام هاوس، بالإشارة أيضا إلى أنه متزوج من ابنة حاكم دبي.

 

 

وأضاف اولريشسين، وهو أيضا مؤلف كتاب دول الخليج في الاقتصاد السياسي الدولي: “عمره (32 عاما) يعني أن الكثيرين في البحرين سيقارنونه حتما بابن سلمان، ويظنون أنه هو نسختهم الخاصة منه”.

ويجري حديث الباحثين في دائرة التكهنات والحديث عن مؤشرات، في حين أن المعلن رسميا في البحرين يتضارب مع ما ذهبا إليه.