كشفت صحفية سودانية معلومات جديدة حول الهجوم الذي وقع على الاعتصام أمام مقر القيادة العامة في العاصمة السودانية الخرطوم، الاثنين الماضي، والذي راح ضحيته العشرات من القتلى ومئات الجرحى.
حيث قالت صحيفة يسرا الباقر، التي تراسل عدداً من وسائل الإعلام الغربية: إن “قوات الدعم السريع، وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، ومليشيا الشرطة الشعبية، ومليشيا الأمن الشعبي، ومليشيا الدفاع، ومليشيا الأمن الطلابي، جميعها شاركت في المجزرة”.
وأضافت الباقر، في تغريدات لها في صفحتها بـ”تويتر”، الأربعاء، نقلاً عن مصدر قالت إنه ضابط منشق من جهاز الأمن الوطني، أن حجم القوات المشاركة في الهجوم كان 10 آلاف عنصر، لافتة إلى أن عدد القتلى من المعتصمين المعلن (نحو 40) لم يصل إلى ربع العدد الحقيقي.
ونسبت الباقر إلى المصدر قوله إن بعض الضحايا تعرّض للضرب حتى الموت، وتعرض آخرون لإطلاق الرصاص عليهم مرات عدة، في حين قُطع آخرون بـ”السواطير”، ثم ألقي بالجميع في النيل.
وتحدثت الباقر، نقلاً عن المصدر قوله، إن القوات المهاجمة عندما دخلت لموقع الاعتصام دخلت إلى العيادة المقامة هناك واغتصبت طبيبتين، لتتحول بعد ذلك إلى سيدات الشاي وتبدأ في ضربهن وتصرخ في وجوههن: “مدنية أم عسكرية؟”.
اضف تعليقا