خلال مؤتمر عقدته “رابطة علماء فلسطين” (غير حكومية) بمدينة غزة اليوم الأربعاء، تحت عنوان “علماء فلسطين في مواجهة صفقة ترامب”، بمشاركة أكثر من ٢٠٠ داعية إسلامي وعالم دين من قطاع غزة، اعتبر الدعاة وعلماء الدين في قطاع غزة أن الورشة الاقتصادية التي ستعقدها الولايات المتحدة في البحرين “جريمة دينية وسياسية ووطنية وإنسانية”، تهدف إلى “تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها لمشاريع إنسانية”.
وقال رئيس الرابطة، مروان أبو راس، في البيان الختامي للمؤتمر، إن “مؤتمر البحرين الذي تعتزم واشنطن عقده نهاية الشهر الجاري، جريمة دينية وسياسية ووطنية وقومية وإنسانية، ويهدف إلى مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالرخاء الاقتصادي، وتصفية قضيتنا وتحويلها إلى مجرد مشاريع اقتصادية وإنسانية”.
ودعا أبو راس الشعوب العربية والإسلامية إلى “دعم المقاومة بكل أشكالها والانحياز إلى مصلحة الشعب الفلسطيني”.
وشدد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحقهم في العودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام ١٩، وطالب جميع الأطراف الفلسطينية بضرورة تحقيق “وحدة وطنية حقيقية وإنهاء جميع مظاهر الانقسام”.
من جانبه، قال الدكتور يونس الأسطل، عضو الرابطة، إن الرسالة التي يهدف العلماء توصيلها للعالم، من هذا المؤتمر، هي أنه “لا يمكن أن يتم تمرير صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “العلماء من جميع الأطياف السياسية والدعوية بغزة أكدوا على أنهم متشبثون بقضيتهم ومقدساتهم وتحرير القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال”.
وأشار الأسطل إلى أن المؤتمر يهدف أيضا للتأكيد على ضرورة استمرار المقاومة ضد الاحتلال بجميع أشكالها حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة
اضف تعليقا