قال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس وزراء قطر الأسبق، إن التفجيرات التي وقعت في المملكة العربية السعودية وتبناها الحوثيون “لا نتمناها للشقيقة الكبرى”، لافتا إلى ضرورة مراجعة جادة إلى الأسباب التي قادت للوضع الراهن.
إن ما حدث من تفجيرات في المملكة العربية السعودية أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها هي حوادث لا نتمناها للشقيقة الكبرى حيث ان استقرارها مهم للمنطقة، بل كل ما نتمناه أن تكون هناك مراجعة جادة للأسباب التي قادت إلى الوضع الذي نحن فيه. والمراجعة لا عيب فيها في كل الأحوال،
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 13, 2019
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للمسؤول القطري الأسبق، على صفحته بتويتر، حيث قال: “إن ما حدث من تفجيرات في المملكة العربية السعودية أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها هي حوادث لا نتمناها للشقيقة الكبرى حيث ان استقرارها مهم للمنطقة، بل كل ما نتمناه أن تكون هناك مراجعة جادة للأسباب التي قادت إلى الوضع الذي نحن فيه. والمراجعة لا عيب فيها في كل الأحوال..”
وتابع قائلا: “كما أنه لا عيب في الاستعانة بالشقيقة عمان لبدء مباحثات جادة لإنهاء هذا الصراع المقيت الذي لن يكون فيه منتصر ومهزوم”.
كما أنه لا عيب في الاستعانة بالشقيقة عمان لبدء مباحثات جادة لإنهاء هذا الصراع المقيت الذي لن يكون فيه منتصر ومهزوم.
أما حوادث ناقلات البترول التي تتزايد وتشتد وتيرتها وأضرارها فهي أيضا بحاجة لمراجعة عميقة وموضوعية وتفكير هادئ لنقف على الأطراف والجهات المستفيدة— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) June 13, 2019
وأشار إلى أن “كل ما نتمناه أن تكون هناك مراجعة جادة للأسباب التي قادت إلى الوضع الذي نحن فيه”، معتبراً أن “المراجعة لا عيب فيها (..) كما أنه لا عيب في الاستعانة بالشقيقة عمان”.
وتابع آل ثاني: “أما حوادث ناقلات البترول التي تتزايد وتشتد وتيرتها وأضرارها فهي أيضاً بحاجة لمراجعة عميقة وموضوعية وتفكير هادئ لنقف على الأطراف والجهات المستفيدة والتي تريد إشعال المنطقة قبل إشعال الناقلات”.
واعتبر أن تلك الأطراف “هي بكل تأكيد من خارج منظومة دول مجلس التعاون الخليجي”، معرباً عن أمله في أن يقود التفكير العميق والدراسة العلمية إلى أنه لا أحد سيقدم المساعدة دون دفع ثمن باهظ.
وتمنّى رئيس الوزراء القطري السابق أن “تتداعى دول المجلس إلى عقد اجتماع مطول، وليس لنصف ساعة كما حدث مؤخراً في مكة، لتدارس الحالة الخطيرة التي وصلنا إليها لعلنا (..) نتفق على العلاج الناجع مهما كان بعضنا يعتبره مريراً”.
اضف تعليقا