أجرى وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، برفقة المستشار الأمريكي الخاص في “قوات التحالف” ويليام روباك، زيارة إلى ريف دير الزور الشرقي، في خطوة لافتة.
وأوضحت مصادر إخبارية محلية، أن المسؤولين وصلوا الخميس، إلى القاعدة الأمريكية في حقل العمر شرقي دير الزور، واجتمعوا برئيس المجلس المحلي في دير الزور التابع لـ”قسد”، غسان اليوسف، وكذلك بوفد من العشائر.
وأضافت أن الغرض من الاجتماعات “بحث آليات تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والخدمي والأمني لأبناء المحافظة”.
لكن الناطق باسم “المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية”، مضر حماد الأسعد، اعتبر أن الولايات المتحدة لا زالت ترغب في جر الدول العربية إلى منطقة الجزيرة السورية، لجعل هذه المنطقة تحت إشراف هذه الدول، بوجود مجموعات صغيرة من قواتها، إلى جانب “قسد”.
وقال مضر حماد الأسعد، إن من الواضح أن الولايات المتحدة أرادت بهذه الزيارة برفقة الوزير السعودي استفزاز تركيا، وتحديدا فيما يخص المنطقة الآمنة.
وأضاف أن الاتفاق على المنطقة الآمنة، يعني عودة مليون لاجئ سوري من تركيا إلى منازلهم، مشددا على أن عودة هؤلاء مستحيلة ببقاء السيطرة لـ”قسد”.
يذكر أن زيارة السبهان إلى مناطق سيطرة “قسد” بالشمال السوري تعد الثانية من نوعها، وذلك بعد زيارته مدينة الرقة في أكتوبر 2017.
يشار إلى أن السبهان كان قد دخل الشمال السوري قادما من أربيل العراقية، حيث كان مشاركا في مراسم تنصيب نيجيرفان بارزاني رئيسا لإقليم شمال العراق (كردستان).
اضف تعليقا