قال موقع محلي سوداني إن الوساطة الإثيوبية أبلغت قوى الحرية والتغيير، أن المجلس العسكري الانتقالي رفض الاتفاق بينهما، وأشارت إلى أن القوى لا تعول كثيرا على المبعوث الأمريكي والمجتمع الدولي.

ونقل موقع “كوش نيوز” عن خالد عمر قوله إن الأحزاب الموقعة على إعلان الحرية والتغيير لن تشارك في حكومة تكليف مهام مع المجلس.

ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان لها على فيس بوك، إلى الاستمرار في الفعاليات المعارضة للمجلس العسكري الانتقالي وذلك من خلال ندوات جماهيرية ومظاهرات ليلية للتأكيد على مطالب نقل السلطة في البلاد إلى حكومة مدنية.

في وقت سابق، أعلن المبعوث الإثيوبي إلى السودان موافقة زعماء المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي على استئناف الحوار لحل الأزمة السياسية الراهنة، وذلك بعد يوم من إعلان تعليق العصيان المدني في البلاد، والذي دعت له قوى الحرية والتغيير.

وأضاف المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي، محمود درير، أن المحادثات بشأن تشكيل مجلس انتقالي لإدارة الحكم “ستبدأ قريبا”، وفق قوله.

وأكد أن المجلس العسكري وافق على إطلاق سراح سجناء سياسيين “خطوة لبناء الثقة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المعارضة تعليق العصيان المدني.