عززت الولايات المتحدة مجددا وجودها العسكري في الشرق الأوسط ودعت العالم إلى “عدم الخضوع للابتزاز النووي” الإيراني، ونشرت صورا جديدة قالت إنها تدين طهران في الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، في وقت حذّرت الصين من عواقب الانتشار العسكري الأميركي.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، الإثنين، إن “الهجمات الإيرانية الأخيرة تؤكّد صحّة المعلومات الاستخبارية ذات المصداقية والموثوق بها التي تلقّيناها بشأن السلوك العدائي للقوات الإيرانية”.
لكن الوزير الأميركي شدّد على أنّ “الولايات المتحدة لا تسعى للدخول في نزاع مع إيران”. وقال شاناهان: “سمحت بإرسال ألف جندي إضافي لأهداف دفاعية من أجل التصدي للتهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط”، مؤكدا أن الولايات المتحدة “ستواصل مراقبة الوضع بدقة” من أجل “تعديل حجم القوات” إذا اقتضى الأمر.
وأكد أنه وافق على إرسال هؤلاء الجنود، بناء على طلب القيادة المركزية الأميركية(سنتكوم) الحصول على تعزيزات وبالاتّفاق مع رئيس الأركان وبعد التشاور مع البيت الأبيض.
اضف تعليقا