وصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية يلتقي فيها المسؤولين العراقيين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وكان في استقبال أمير الكويت الرئيس العراقي برهم صالح، حيث أقيمت فعاليات رسمية وعزف السلام الوطني للبلدين.
ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) تأتي الزيارة في إطار مساعٍ للتقارب وتصفية المشاكل العالقة بين البلدين، وبعد زيارة أجراها رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للكويت أواخر مايو الماضي.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية، أنه من المقرر أن يلتقى أمير الكويت مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي؛ لـ”بحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة”.
وتعد زيارة أمير الكويت للعراق هي الثانية منذ اجتياح بلاده من قبل نظام صدام قبل نحو 3 عقود؛ إذ كانت الأولى في عام 2012 عندما شارك أمير الكويت في القمة العربية المنعقدة في العراق آنذاك.
وفي 23 مايو الماضي، أجرى رئيس الوزراء العراقي زيارة للكويت، وقال إن حكومته تعمل على تصفير المشاكل بين البلدين.
كما زار وفد عراقي يضم 15 مسؤولاً الكويت في 12 مايو الماضي، برئاسة وزير الخارجية محمد علي الحكيم، لرئاسة اجتماع اللجنة الوزاريَّة العراقية الكويتية المُشترَكة.
واستأنفت بغداد والكويت علاقاتهما في 2003، في أعقاب إسقاط النظام العراقي السابق على يد قوات دولية قادتها الولايات المتحدة.
وغزا النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين دولة الكويت في 1990، واعتبرها المحافظة الـ19 لبلاده، في حين تدخل التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعد أشهر، وأنهى احتلال الكويت عبر عملية “عاصفة الصحراء” العسكرية.
اضف تعليقا