حالة استنكار وغضب شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي من قبل العديد من الصحفيين والإعلاميين العرب ضد استقبال «عبد الفتاح السيسي» رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، الثلاثاء، في مقر إقامته بنيويورك.

وعبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عبر الصحفيون عن امتعاضهم الشديد لظهور «السيسي» بجوار «نتنياهو» في حالة من السعادة المبالغ بها، ساخرين مما يتردد في الإعلام المصري بأن ثورة 25 يناير كانت مدبرة من قبل (إسرائيل) والصهاينة.

ورصد موقع “الخليج الجديد” عددا من تعليقات الصحفيين والإعلاميين الرافضة لهذا اللقاء، والتي كان أبرزها ماقاله الكاتب الصحفي المصري، «وائل قنديل» حيث نشر صور «السيسي» و«نتنياهو» وأخرى تجمع «محمد البرادعي» نائب رئيس الجمهورية السابق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق «إيهود باراك»، وعلق قائلا، «٣٠ يونيو في صورتين: برادعي وباراك.. سيسي وبيبي»، مضيفا: «إلى الرئيس محمد مرسي: سجنك شرف».

فيما قالت الإعلامية الجزائرية «آنية الأفندي»: «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو في مقر إقامته في نيويورك.. اضحك على الدنيا تضحك لك».

وكتبت «سلمى الجمل»، المذيعة الفلسطينية: «نتنياهو يرسم الضحك الهستيري على وجه السيسي، مصر، (إسرائيل)، الصهاينة العرب.. والقائمة في اتساع».

وأشار الصحفي المصري «سلامة عبد الحميد»، إلى الزعم بتعاون الرئيس المصري «محمد مرسي» مع (إسرائيل) قائلا: «لا تبحث عمن رددوا طويلا كذبة عزيزي بيريز، فهم إما لا يتحدثون الآن في السياسة، أو يكررون أكاذيب أحمد موسى ومصطفى بكري»، مضيفا: «هذا رئيسكم الفاشل بلحة».

وقال الصحفي الفلسطيني «صالح النعامي»: «مئير بن شابات، مستشار نتنياهو، الذي استلطفه السيسي، كما يظهر في الصورة، هو السفاح الذي هندس الحروب الثلاثة الأخيرة على غزة».

وسخر «محمد عادل»، صحفي مصري، قائلا: «25 يناير صهيونية والدليل أهو ياجدعان».

ونشرت الإعلامية بقناة «الجزيرة»، «خديجة بن قنة» الصور معلقة «السيسي مكيّف ع الآخر.. في نيويورك».

وعلق الناشط والباحث بجامعة برلين «تقادم الخطيب»، قائلا: «فعلا ٢٥ يناير مؤامرة صهيونية؛ ومؤيدوها عملاء لإسرائيل».