نشرت صحيفة ذا نيشان الأمريكية تقريراً للصحفى سكوت لونج بعنوان “أطفال الربيع العربي يسجنون ويعذبون”.
وذكر لونج أن المواطن يس محمد أصبح عمره 23 عاما بعد أن قضى معظم الـ 7 سنوات الماضية فى سجون السيسى، وتعرض فيها للتعذيب والضرب والصدمات الكهربائية.
وأشار الى أن قوات الشرطة كانت تستهدف عيون المتظاهرين وإستدل بحالة الناشط السياسى أحمد حرارة الذى فقد إحدى عينيه فى يناير 2011 والأخرى فى نوفمبر أثناء إحتجاجات شارح محمد محمود، مضيفا “أن يس قبض عليه للمرة الأولى عام 2010 وهو فى سن الـ16”.
وقال أن أى مظاهرات سلمية تعرض المشتركين فيها الى القتل أو السجن من 3 الى 4 سنوات واستدل على ذلك بحادثة مقتل شيماء الصباغ التى قتلت وهى فى طريقها لوضع الزهور فى ميدان التحرير فى ذكرى الثورة، موضحا أن يس حاول الانتحار من شدة التعذيب الذى تعرض له فى سجنى طره وطنطا.
وأشار إلى أن إدارة أوباما تجاهلت إنتهاكات السيسى لحقوق الانسان ولم تصف ما حدث فى مصر بأنه إنقلاب وأحدثت تغيير طفيف فى المعونات الإقتصادية ولم تقلص المساعدات العسكرية للجيش المصرى والتى تبلغ 1.3 مليار دولار رغم أنه آلة القمع الحقيقية فى مصر.
ومما يذكر أنه لا توجد إحصائيات دقيقة بعدد الأطفال المعتقلين بسجون السيسى إلا أن تقريراً لصحيفة المصريون المصرية ذكر أن هناك 2170 طفلاً بسجون السيسى بالإضافة الى 948حالة تعذيب و78حالة عنف جنسي خلال عامين بين 2014 الى 2015.
ومن أشهر الأطفال الذين اعتقلهم السيسى إبراهيم حلاوة المواطن الأيرلندى الذى أفرج عنه مؤخراً والمواطن الأمريكى أحمد عطوى الذى حكم عليه بخمس سنوات فى قضية مسجد الفتح.
اضف تعليقا