كشف موقع إسرائيلي عن قيام صحفيين إسرائيليين ورجال أعمال وحاخامات يهود، ومسؤول كبير في البيت الأبيض، بأداء “صلاة نادرة” الأربعاء في كنيس يهودي بالبحرين.

وأوضح موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن “هذه الصلاة أقيمت في الكنيس الوحيد المعلن عنه رسميا في الخليج والموجود في البحرين، على هامش ورشة السلام التي ترعاها الإدارة الأمريكية.

وكشف الموقع أن “تنظيم طقوس الصلاة النادرة تم بمساعدة الدبلوماسية البحرينية اليهودية، هدى نونو، التي شغلت منصب سفيرة البحرين لدى الولايات المتحدة سابقا، وبموافقة السلطات في المنامة”، منوها بأن الدبلوماسية البحرينية التي “قامت باتخاذ الترتيبات لفتح الكنيس”، اعتبرت في حديثها للموقع الإسرائيلي أن “هذه لحظة تاريخية”

وذكر أن “الحاخام مارفين هاير، من “مركز سيمون فيزنتال”، ترأس أداء الصلوات، وبعد الانتهاء ألقى أحد المصلين عظة عن قراءة التوراة الأسبوعية”، موضحا أنه “لا يتم إجراء الصلوات بشكل منتظم في الكنيس، الذي يكون عادة مغلقا في الأعياد ويفتح أبوابه في المناسبات الخاصة فقط، كما أن المبنى الذي يضم الكنيس لا يحمل أي علامات مميزة”.

وبيّن الموقع أن “من بين المشاركين في الصلاة كان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة جيسون غرينبلات، والناشط في الحوار بين الأديان الحاخام مارك شناير، والباحث المختص بشؤون الشرق الأوسط ديفيد ماكوفسكي، ورئيس مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” في القدس ديفيد هالبفينغر، وعدد من رجال الأعمال والصحفيين الإسرائيليين المشاركين في المؤتمر”.

وفي تعليق على أداء الصلاة في الكنيس اليهودي بالبحرين، غرد غرينبلات عبر “تويتر” وكتب: “هذا مثال على المستقبل الذي يمكننا بناءه معا”.

وتعليقا على الفيديو الذي يظهر مشاركة مسؤولين أميركيين ليهود إسرائيليين الصلاة التلمودية بالكنيس اليهودي بالمنامة، قالت الكاتبة إحسان الفقيه “هذا الفيديو ليس من إحدى المستوطنات المحتلة في فلسطين بل من قلب المنامة”.

 

 

في حين غرد الكاتب ياسر الزعاترة قائلا “زفّة العار تتواصل في المنامة، كوشنر صفعهم بالأمس بشطب المبادرة العربية، وصحفيو الكيان استعرضوا مهارتهم في استفزاز الأمة، وليلا رقص مبعوث ترامب في “الكنيس” اليهودي هذا المستوى من التردي تعلم جماهير الأمة من يقفون وراءه، سيفشلون بإذن الله”.

 

 

بدوره غرد صالح النعامي “أن يرقص غرينبلات، مبعوث ترامب الصهيوني للمنطقة وصاحب فكرة مؤتمر البحرين، في الكنيس اليهودي في المنامة هاتفا شعب إسرائيل شعب إسرائيل حي، يعني أن العرب الذين سيقوا للمؤتمر إنما يسهمون في مسار صمم ليفضي إلى موت الفلسطينيين وقضيتهم”.